قولوا لها لا تقترب
قولوا لها لا تقتربْ
ما عاد في صدري مزيدْ
قد بتُّ يصفعُني اللهيبْ
كنتُ النجومَ بليلها
كنتُ الضحى، كنتُ الغروبْ
إني على قلبي حزينْ
لا ليسَ يسلوني الأنينْ
قولوا لها لا تقتربْ
تباً لأني مغرمٌ
فالدمعُ بحرٌ في العيونْ
رَحَلَتْ وغابَ شهابها
والفكرُ جُنَّ من الظنونْ
قولوا لها لا تقتربْ
حُلمي وبات هشاشةً
حبي وصار خرافةً
والقلبُ أضنته الشجونْ
قولوا لها لا تقتربْ
قلبي الذي صانَ العهودْ
وازدانَ من ألقِ الحبيبْ
أنف الحياةَ لسقمهِ
قد ملَّ من وجه الطبيبْ
قولوا لها لا تقترب
الشوكُ يكسو ساحتي
والسورُ عالٍ كالجبين
فالحبُّ مات بلحظةٍ
والدمعُ جفَّ لعزةٍ
قولوا لها لا تقترب
تلك التي ساقت مُنًى
تلك التي باعت هوًى
ما ذابَ يوما قلبُها
ما ذاق وجداً حِسُّها
قولوا لها لا تقتربْ
ما عشتُ يوما من هوًى
إلا لها ولقلبها
ما صُغتُ بيتاً من غزلْ
إلا وزُيِّنَ باسمها
قولوا لها لا تقترب
هل كان كذباً همسُها؟
إذ كنتُ من أوفى البشرْ
هل كان زيفاً حزنها؟
يوماً نويتُ على سفرْ
قولوا لها لا تقترب
سأعودُ يوماً للدُّنى
وأطيرُ نسراً في السَّما
لا شيءَ يربطني بها
إلا قصائدَ ساجيَه
نُظِمَت وعيني غافيه
قولوا لها لا تقتربْ
لا تقتربْ
لا تقتربْ
قولوا لها لا تقتربْ
ما عاد في صدري مزيدْ
قد بتُّ يصفعُني اللهيبْ
كنتُ النجومَ بليلها
كنتُ الضحى، كنتُ الغروبْ
إني على قلبي حزينْ
لا ليسَ يسلوني الأنينْ
قولوا لها لا تقتربْ
تباً لأني مغرمٌ
فالدمعُ بحرٌ في العيونْ
رَحَلَتْ وغابَ شهابها
والفكرُ جُنَّ من الظنونْ
قولوا لها لا تقتربْ
حُلمي وبات هشاشةً
حبي وصار خرافةً
والقلبُ أضنته الشجونْ
قولوا لها لا تقتربْ
قلبي الذي صانَ العهودْ
وازدانَ من ألقِ الحبيبْ
أنف الحياةَ لسقمهِ
قد ملَّ من وجه الطبيبْ
قولوا لها لا تقترب
الشوكُ يكسو ساحتي
والسورُ عالٍ كالجبين
فالحبُّ مات بلحظةٍ
والدمعُ جفَّ لعزةٍ
قولوا لها لا تقترب
تلك التي ساقت مُنًى
تلك التي باعت هوًى
ما ذابَ يوما قلبُها
ما ذاق وجداً حِسُّها
قولوا لها لا تقتربْ
ما عشتُ يوما من هوًى
إلا لها ولقلبها
ما صُغتُ بيتاً من غزلْ
إلا وزُيِّنَ باسمها
قولوا لها لا تقترب
هل كان كذباً همسُها؟
إذ كنتُ من أوفى البشرْ
هل كان زيفاً حزنها؟
يوماً نويتُ على سفرْ
قولوا لها لا تقترب
سأعودُ يوماً للدُّنى
وأطيرُ نسراً في السَّما
لا شيءَ يربطني بها
إلا قصائدَ ساجيَه
نُظِمَت وعيني غافيه
قولوا لها لا تقتربْ
لا تقتربْ
لا تقتربْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق